ليس غريباً إذا قلنا : إنّة لا مدخلية للعمر في تسنّم منصب الاِمامة ، ولو أن ظاهرة الاِمام الجواد علية السلام كانت الاُولى من نوعها في الاِسلام على ما هو معهود ومعروف ! إلاّ أنها لم تكن الاُولى في العالم على مستوى حركة الاَنبياء والرسل وأوصيائهم السابقين ، فذاك عيسى بن مريم آتاة اللة الحكمة والنبوة وكان في المهد صبياً ، وقبلة كان يحيى ، فقد آتاة اللة الحكم والكتاب وهو صبي ((وآتَينَاهُ الحُكمَ صَبِيّاً))(1).