وكان ( علية السلام ) إذا بلغة نيل منة ووقيعة وشتم يقوم فيتهيأ للصلاة، فيصلي ثم يدعو طويلاً ملحاً في الدعاء سائلاً ربة ألا يؤاخذ ذلك الجاني بظلمة ولا يقايسة على ما جنى ، لأن الحق حقة ، وقد وهبة للجاني غافراً لة ظلمة [مشكاة الأنوار: 217].